ياكونين أناتولي إيفانوفيتش هو شخص معروف إلى حد ما في مجال تطبيق القانون ، حيث يرأس وزارة الخارجية في موسكو بوزارة الشؤون الداخلية. حتى الشرطي العادي ، الذي يؤدي واجباته بضمير حي ، يجلب فوائد لا تقدر بثمن للمجتمع والوطن الأم. فماذا نقول عن رجل يشغل هذا المنصب الرفيع؟ دعونا نتتبع مسار الحياة الذي سار عليه رئيس الإدارة الرئيسية بوزارة الداخلية في موسكو ، أناتولي ياكونين.
الشباب
ولد أناتولي ياكونين عام 1964 في إحدى قرى منطقة أوريول. والده ، إيفان ياكونين ، جندي في الخطوط الأمامية عاد من الحرب ، بعد أن فقد بصره ، لكن ذلك لم يمنعه من تكوين عائلة كبيرة كان فيها ستة أطفال.
بعد التخرج ، تم تجنيد أناتولي ياكونين في القوات المسلحة للاتحاد السوفيتي. خدم في قوات الحدود. خلال هذه الفترة انقلبت كل أفكاره عن العالم ومصيره في المستقبل رأساً على عقب. قبل ذلك ، خطط لتكريس حياته للعمل في القرية ، ولكن الآن أدرك أناتولي ياكونين أن دعوته الحقيقية هي خدمة الوطن الأم.
الخطوات الأولى في وزارة الداخلية
صحيح أنه لم ينجح في البقاء في صفوف القوات المسلحة بعد انتهاء الخدمة العسكرية بسبب مشاكل مع والديه ، الذين احتاجوا إلى دعم ابنه. ومع ذلك ، لم يمنع هذا الرجل في عام 1985 من الحصول على وظيفة في وزارة الشؤون الداخلية ، منصب مفتش المقاطعة ، الذي كان مسؤولاً عن مجلسي قرية في وقت واحد. أحب Anatoly Yakunin خدمة الشرطة حقًا ، فقد أدرك أن هذه كانت دعوته ، وكرس نفسه تمامًا للعمل الذي كان مثيرًا للاهتمام له. يمكن اعتبار مؤشر تفانيه في حقيقة أن الجاني الأول احتجزه بعد ثلاثة أشهر من توليه منصبه.
بعد ذلك بقليل ، تحول أناتولي إيفانوفيتش إلى العمل الاستقصائي.
النمو الوظيفي
في عام 1991 ، تم تعيين أناتولي ياكونين نائبًا لرئيس دائرة الشؤون الداخلية لمنطقة دولزانسكي. منذ ذلك الحين ، بدأ يتسلق السلم الوظيفي بسرعة. لذلك ، في عام 1994 ، تم تعيينه رئيسًا لقسم الشؤون الداخلية. كما هو الحال دائمًا ، اقترب Yakunin Anatoly Ivanovich من أداء واجباته بضمير حي ، وطالب بنفس الشيء من مرؤوسيه. لذلك ، لم يكن مفاجئا لأي شخص أن الإدارة التي يرأسها هذا الشخص لديها بعض من أفضل المؤشرات في المنطقة.
بطبيعة الحال ، يكافأ أي مثابرة ومثابرة. اناتولي ياكونين لم يكن استثناء. منحته وزارة الداخلية منصبًا جديدًا - رئيس قسم الشرطة في مدينة ليفني. وشملت مسؤولياته أيضا الإشراف على المنطقة.
في عام 2002 ، أعقب ذلك تعيين جديد. حصل أناتولي ياكونين على منصب رئيس قسم مكافحة الجريمة المنظمة في منطقة أوريول. لقد كان هذا بالفعل موقفًا ليس محليًا ، ولكن على المستوى الإقليمي ، علاوة على ذلك ، في واحدة من أكثر المناطق مسؤولية وخطورة. ليس سرا أن الجريمة المنظمة غالبا ما ترتبط بكبار المسؤولين.
ادرس
ولكن لم يكن من الممكن زيادة الترويج بدون مستوى تعليمي أعلى. لم يكن هذا سرًا لأناتولي ياكونين. لذلك ، بعد أن درس بالفعل في أكاديمية وزارة الداخلية ، دخل أكاديمية الإدارة العامة ، التي تخرج بها بمرتبة الشرف في عام 2003.
كما ترون ، هناك نوع من الأشخاص الذين يسعون جاهدين ليكونوا الأول في كل شيء: في العمل ، وفي الحياة الأسرية ، وفي المدرسة. كان أناتولي ياكونين مثل هذا الشخص. تقول سيرة حياته أنه بعد تخرجه من الأكاديمية ، اتخذت حياة هذا الشخص منعطفًا حادًا. في عام 2005 ، تم تعيينه نائبًا لرئيس الشرطة في منطقة أوريول. بحلول ذلك الوقت ، كان أناتولي إيفانوفيتش قد حصل بالفعل على رتبة عقيد في وزارة الشؤون الداخلية.
مزيد من النجاح الوظيفي
لم يكن ياكونين مثل هذا الشخص للتوقف عند هذا الحد. ومع ذلك ، حتى لو لم يقم هو نفسه بتحديد هدف المزيد من النمو الوظيفي ، فإن خدماته وصفاته البارزة كقائد لا يسعه إلا أن يلاحظ أعلى الرتب في وزارة الشؤون الداخلية في روسيا ، والتي حكمت حرفياً أناتولي إيفانوفيتش بتعيين صفوف جديدة وترقيتها.
من عام 2006 إلى عام 2007 ، كان على أناتولي ياكونين أن يعمل مؤقتًا كرئيس للفرع الإقليمي لوزارة الداخلية في منطقة أوريول. ولكن في عام 2007 ، على أساس منتظم ، تم تعيين شخص آخر لهذا المنصب - فلاديمير كولوكولتسيف ، الذي أصبح فيه ياكونين النائب الأول مرة أخرى.
حالات رفيعة المستوى
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الترادف عمل بشكل جيد للغاية ، حيث أظهر تفاهمًا متبادلًا في علاقات العمل ، وكذلك لا هوادة فيه في الحرب ضد العالم الإجرامي. خلال قيادة إدارة Kolokoltsev و Yakunin Oryol الإقليمية بوزارة الشؤون الداخلية ، تم فتح عدد من القضايا البارزة ، والتي تم التوصل إلى استنتاجها المنطقي.
لم يكونوا خائفين من إجراء تحقيقات حتى ضد كبار المسؤولين إذا انتهكوا القانون. على وجه الخصوص ، تم رفع العديد من القضايا ضد أشخاص مقربين من الحاكم المحلي. أيضا ، هزيمة أكبر مجموعة العصابات في منطقة أوريول ، عصابة سبارو ، تلقى صدى.
نقل إلى منطقة أخرى
ولكن ، لسوء الحظ ، استمر مثل هذا التعاون الناجح بين كولوكولتسيف وياكونين أكثر من عام بقليل. في عام 2008 ، انفصل ترادفهما ، منذ أن تم نقل أناتولي إيفانوفيتش إلى موقع مكافئ في منطقة فورونيج. من الصعب أن نقول الآن ما تمليه الترجمة: رغبة ياكونين الشخصية ، أو مكائد المسؤولين الذين عبر لهم الطريق ، أو ببساطة القيادة العليا لوزارة الداخلية تعتقد أنه في منطقة فورونيج كانت هناك حاجة إلى يد أناتولي إيفانوفيتش الحازمة. يقولون أيضًا أنه كان طلبًا من رئيس شرطة فورونيج الذي أراد أن يكون لديه محترف مثل Yakunin في مساعديه.
لذلك ، أصبح ياكونين نائبًا لرئيس وزارة الداخلية في منطقة فورونيج. بالإضافة إلى ذلك ، عرض عليه منصب رئيس الشرطة الجنائية. تعتبر منطقة فورونيج ، نظرًا لأن سكانها أكثر من ثلاث مرات من عدد سكان منطقة أوريول ، منطقة عمل أكثر تعقيدًا ومسؤولية. إلى حد ما ، يمكن حتى أن يسمى هذا النقل ترويج.
في عام 2009 ، كانت هناك زيادة فعلية في رتبة ياكونين الرسمية. بموجب مرسوم رئاسي ، أصبح الآن جنرالًا كبيرًا في وزارة الشؤون الداخلية.
رئيس الإدارة الإقليمية بوزارة الداخلية
كان من الواضح أن مهنيًا مثل أناتولي إيفانوفيتش لا يمكنه البقاء على الهامش لفترة طويلة ، حيث يشغل منصب النائب الأول لرئيس الشرطة الإقليمي. في عام 2010 ، تلقى ياكونين منصب رئيس وزارة الشؤون الداخلية في منطقة نوفغورود. في هذا المنصب ، كما كان من قبل ، ركز أناتولي إيفانوفيتش على مكافحة الجريمة المنظمة ، على الرغم من أنه بالطبع لم يغيب عن المجالات المهمة الأخرى لنشاط الشرطة.
في عام 2011 ، نجح ياكونين في اجتياز شهادة إعادة التأهيل المتعلقة بإعادة تنظيم الشرطة في الشرطة ، مما يؤكد حقه في أن يكون رئيسًا لوزارة الشؤون الداخلية في منطقة نوفغورود. تولى Anatoly Ivanovich السيطرة الشخصية على إعادة اعتماد مرؤوسيه ، حيث أراد الحصول على موظفين مؤهلين حقًا في الموظفين الذين يمكن الاعتماد عليهم بثقة.
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل وصول ياكونين ، كان فرع نوفغورود من وزارة الشؤون الداخلية يعتبر من أكثر المؤسسات تخلفًا في روسيا ، لكنه تمكن من تحويله إلى هيئة فعالة حقًا لمكافحة الجريمة. وقد تأكد ذلك من خلال النتائج والأداء الممتاز - وهو واحد من أعلى المعدلات في البلاد. لكن الإنجاز الرئيسي ، بالطبع ، كان الحد من الجريمة في المنطقة.
التعيين كرئيس لشرطة موسكو
من خلال إثبات معدلات العمل المرتفعة للغاية في جميع المناصب التي شغلها ياكونين طوال حياته المهنية ، أثبت أناتولي إيفانوفيتش ، ليس في الكلام ولكن في الفعل ، أن الحكومة الروسية لم تتمكن من العثور على مرشح أفضل لمنصب رئيس شرطة العاصمة مما فعله. موسكو هي أكبر مدينة ذات وضع إجرامي صعب نوعًا ما. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تفكر في أن العاصمة هي وجه الدولة بأكملها. يجب أن يكون لرئيس وزارة الشؤون الداخلية في موسكو خصائص مهنية غير مسبوقة وسمعة جيدة. كان ذلك أناتولي ياكونين.
وتجدر الإشارة إلى أن خصائصه الإيجابية كقائد قد تغلبت على العامل السلبي الذي لم يسبق له أن عمل في موسكو من قبل. يعتقد العديد من الخبراء أن المسؤول الرئيسي عن تطبيق القانون في المدينة سيكون الشخص الذي عمل لأكثر من عام في وكالات إنفاذ القانون في العاصمة. ومع ذلك ، عرفت القيادة مدى السرعة التي كان أناتولي إيفانوفيتش يسير بها في منطقة جديدة بالنسبة له ، وهو ما أظهره بالفعل أكثر من مرة.
لذلك ، تم تعيين ياكونين رئيسًا للإدارة الرئيسية في وزارة الداخلية في موسكو. أيد رئيس روسيا قرار التعيين في صيف عام 2012.
من الجدير بالذكر أنه قبل Yakunin تم شغل هذا المنصب من قبل زميله منذ فترة طويلة V.A. Kolokoltsev ، لا يزال يعمل في منطقة Oryol. الآن استمر في الزيادة ، وأصبح وزيرا لوزارة الداخلية ، أي رئيس قوة الشرطة بأكملها في البلاد. وهكذا ، أصبح Yakunin مرة أخرى في الواقع تابعة له مباشرة ، الآن فقط كانت وظائفهم أعلى بكثير من ذي قبل.
العمل في موسكو
يواصل أناتولي ياكونين ، رئيس وزارة الشؤون الداخلية في موسكو ، إظهار نتائج عالية جدًا لأنشطته ، وكذلك في المناصب التي شغلها سابقًا. إن الآمال بأن ترادف كولوكولتسيف وياكونين ، اللذين تعاملوا ببراعة مع واجباته في منطقة أوريول ، لن تفشل في العاصمة ، كانت مبررة بالكامل. الوضع الإجرامي في المدينة تحت سيطرة موظفي هيئات الشؤون الداخلية.
ياكونين ، كما كان من قبل ، واعي للغاية ومهني في واجباته. حصل أيضًا على ترقية مهنية جديدة: الآن Yakunin Anatoly Ivanovich - اللفتنانت جنرال.
الجوائز
بطبيعة الحال ، لا يمكن للفرد الذي كرس حياته كلها لخدمة الوطن أن يفوز بجوائز الدولة المختلفة. اللفتنانت جنرال أناتولي ياكونين هو صاحب العديد من العلامات المميزة من مختلف الرتب والكرامة.
إن استبعاد الأقل أهمية منهم ، تجدر الإشارة إلى شارة الموظف الفخري لوزارة الشؤون الداخلية ، وميدالية الإنجازات في إنفاذ القانون ، وكذلك شارة الشرف للخدمات في منطقة نوفغورود. تم منح الجائزة الأخيرة إلى ياكونين عندما تولى منصب رئيس فرع نوفغورود بوزارة الشؤون الداخلية.
لا يمكن أناتولي إيفانوفيتش احتساب الجوائز والحوافز الأصغر ، ولكن بالطبع ، ليس الجانب الرسمي للجائزة أكثر أهمية بالنسبة له ، ولكن الامتنان الصادق للناس على العمل المنجز.
العائلة
عائلة أناتولي ياكونين صغيرة - زوجته وابنته كاترين.
من المعروف أن التعارف مع زوجته حدث في تلك الأيام عندما خدم أناتولي ياكونين في منطقة أوريول. ثم اختار الشخص الذي اختاره كجواز سفر في إحدى إدارات وزارة الداخلية.
ومع ذلك ، لا يحب أناتولي إيفانوفيتش ، مثل معظم الموظفين المدنيين رفيعي المستوى الآخرين ، التحدث كثيرًا عن عائلته. بادئ ذي بدء ، هذا يرجع إلى تفاصيل عمله ، لأن الكثير من المهنئين لديهم حسابات شخصية مع Anatoly Yakunin ، وربما يرغبون في استرداد عائلته.
على الرغم من أنه في بعض الأحيان ، على الرغم من شخصيته الفولاذية ، لا يستطيع أناتولي ياكونين إلا أن يفخر بابنته ، التي اتبعت خطى والدها. تخرجت كاثرين من كلية الحقوق وأصبحت أول مساعدة للمدعي العام لأحد المدعين في مدينة أوريل ، ومنذ عام 2011 تم نقلها للعمل في العاصمة.
بالطبع ، فخور أناتولي ياكونين بإنجازات ابنته. الأقارب فخورون بعمله من أجل خير الوطن الأم.
